هذة قصة فتاة فى احدى مدن العاصمة فتاة جميلة مؤدبة ومحترمة
ومتعلمة .كل من يراها يتمنى القرب منها فاصبحت محط انظار العرسان
الى حين اتى عريسها وخطفها من بين هؤلا الشباب وكانت الفرحة تغمر
هذة الفتاة الطبية البسيطة بانها سوف تتزوج وتكون لها مملكتها الخاصة
وحياتها الجديدة جاء يوم الزفاف ليلة يتمناها كل شاب وشابة .
وهلت الافراح والزغاريد واجتمع الاهل ولاصدقاء .تم الفرح بحمد الله
وذهبت العروس مع عريسها مر اليوم الاول وتلاه اليوم الثانى والثالث
ومر اسبوع وما زالت الفتاة
عذراء ظنت الفتاة ان هذا امر عادى وربما العريس خجلا او متوترا لم تعطى الامر اهتماما كبيرا ومرت شهر وهى
على هذا الحال .وفى يوم من الايام اخذ زوجها يلمح على هذا الموضوع
وكان خائفا منها على ردة فعلها او انها تطلب الطلاق ولكن على العكس
تناقشت معة بكل هدوء واخبرتة بان يقابل طبيب. وتبدا رحلتها معة مع الاطباء هناك من يقول انة ليس لة امل فى العلاج وهناك من يعطية الامل
بانة ليس عاجزا جنسيا كليا وزارت معة عشرات الاطباء لم تياس يوما
ولم تنظر الية نظرة احتقار او اتهام بضعفة امامها وحتى ملت منة
لم تشعرة يوما بانة مريض فكانت لة الزوجة والاخت الحنونة عرض
عليها عدت مرات ان يعطيها الحرية ولكنها كانت اصيلة كانت دائما
ترفض وواجهتها كثير من المصاعب بالحالة المادية البسيطة وغلاء الاطباء والعلاج وتدخل اسرتها واسرتة فى اسئلتهم عدم الانجاب ولكنها لم تتفوة بكلمة وظلت صامدة وعذراء
لمدة ثلاثة سنوات .
حتى تمكنو من العلاج بالخارج وتم علاجة زوجها بمعجزة من الله بعد
رحلة العذاب والياس من الشفاء وسبحان الله الشافى العاطى .
وهى الان حامل بطفل وزوجها يقول عنها انها ملاك هبط فى الارض
وجنتة فى الدنيا وانة مهما فعل لن يوفيها جزءا من حقها
فهذة قصة حقيقية ادهشتنى كثيرا قصة تعلم الانسان معنى الصبر والتضحية