,
,
,
أنفاسٌ اختلف اتجاهها ...
لا أعلم استقرار روحي بها
تستبِيحُ ما تبقي بقلبي من الماء
وتفتكُ بروح القطر ......
لـ ألهث وراء حقبة من الزمن.......
,
,
,
ارتوت سبقا بدمائي
يشوبها عتمة هي تلك الأنفاس
بزمن الوجود بأن لا وجود .....
تختنق ملامحي وتزفر أضلعها
وترفض كل المرايا أن تحوى وجهها
ولا أجدني الا بقعة صماء ...
علاها صمت الألم
وأتعبها الترحـال
بين الأمكنة ..... دون أنفاس
فرئتيها حشدت براكين الهواء المتلطخ بالدخان
فما أن يعلن ثورانه حتى
يتبخر
و
يتلاشى
,,,,,,
بلا أمل ......... يجمعهما
ترفضني شهقاتها
تلك الأنفاس
تلفظني
نحو بحر الشوق
لنبقي على ضفاف الهم نرتشف العلياء
ولا علو ....
هل سيكون اختلاف الأنفاس جاذب
لروح المحب
كان هو أقرب من أنفاسها لها
عصور بدا فيها كل شيء منكسر
أحببت الارتماء إلى أحضانكِ ..
سأطلب منك أمراً واحداً .. على عجل
انتظر للحظات
,
,
,
أريدك ......
أن تكون حاضراً فقط
أنت يا سيدي ..
رغم جبروتك ..
وقوتك
و قسوتك ..
ألا أن كل شيء فيك مهيأ للتعبد بـ محرابك
.. والالتزام ..
بما تحتويه أعرافك ..
ولكن أصدقك القول
بأنكـ لن تصمد لثورتي
التي سخرتها لـ خدمة قلبك ..
مرافقة لها جوارحي ,,,
وعواطفي ,,,,,,
وهمهمات قلبي
في ذاك اليوم تلون مساءي
بلون القمر !!!
وأنفاس مختلفة !!!
كل أضواءه تحكي لي قصة عشق حضرتها هي
في غيابي عنك ،,,,,,
ومع هذا كله
أتلذذ بسجن الليل معك
وقلبي قُدَّ من دبرٍ
والحاضر كان نبضك ..!
أنفاسي
لا يكفينها حُباً إلا أنت ......
وصفتك
بحجم شجرة غارت جذورها
و في السماء غدقها ،
فأدارى وجهي بين أحضانك
ثم أأن كمفارق مجزوع ..!
حلم المساءات تلك
خلتهـ ترفٌ
لاتؤمن به أغنية الحب ..!
عُد أيها الروح ....
لتعود أنفاسي معك دون اختلاف .....
,
,
,