رواية الموت في البحر الجزء الاول

رواية الموت في البحر
"انها الكونتيسا الكسندرا"

هكذا بدأت اصوات ركاب السفينه الذين دهشوا بجمالها وأناقتها وثرائها

كان كل الركاب منبهرين وافكارهم متنوعه بين الاعجاب والحقد والحسدوالغيره

قالت ايريس لابن عمها ستيفن"انها ليست جميله"

ابتسم ستيفن وقال"اتغارين"

"انا؟ من المستحيل ان اغار منها"

ضحك ستيفن عليها ثم اتت والدة ايريس مسرعه وقالت "ارأيتم الكونتيسا الكسندرا؟"

قال الاثنان معا "نعم"

قالت والدة ايريس "تبدوا مسكينه"

ضحك ستيفن وقال "هل جميع النساء في السفينه يغارون"

عاتبته والدة ايريس قائله "احترم الفاضك انا لا اغار ابدا"

ثم اتى رجل متوسط بالعمر اليهم وقال "مرحبا انا الطبيب انطوني سعدت بلقائكم وهذه الممرضه كاترين"

قالت الممرضه كاترين "مرحبا "

وعندما دخلوا الى مطعم السفينه وجودوا ان الجميع موجود ماعدا الكونتيسا ثم قال ستيفن "ساذهب لأحضار المعطف

وفي طريقه رأى الكونتيسا تتكلم مع احدى ركاب السفينه

قالت الكونتيسا "جين لاتتصرفي بحماقه "

قالت جين بحزن " لقد دمرت حياتي بأكملها"

قالت الكونتيسا ببرود "لقد كان هذا بالماضي "

"نعم بالماضي ....لابد انك نسيتي الماضي ..لقد قتلت ابني الوحيد ..لماذا قتلتيه بوحشيه.. لم يتجاوز السنتين من عمره.."

فوجئ ستيفن بما يسمع وقرر الأختباء ويسمع حديثهما ومع الأسف اتت ايريس وتكلمت بصوت مرتفع قائله " ماذا تفعل هنا ؟"

انتبهت جين والكونتيسا لهما ثم دخلتا داخل المطعم قال ستيفن " ماقصتهما ؟"

قالت ايريس " فالندخل "


دخل الأثنان الى المطعم وبعد تناول الطعام حل الغروب وذهب ستيفن ليرى الغروب وعند مشاهدته الغروب قال احدهم "منظر جميل اليس كذلك"

وعندما التفت ليرى من المتكلم فوجئ بأنها جين ثم قال"نعم انه رائع"

"لقد سمعت حديثنا ان والكونتيسا"

"انا اسف "

"لاداعي لذلك لأني اود ان اقتلها بنفسي"

"لماذا"

لقد قتلت ابني ؟"

"لماذا"

"سأخبرك لماذا لقد كانت تسرع سرعة جنونيه بسيارتها بينما كان ابني يسير بالشارع بدأت بالصراخ ولكنها كانت تستطيع التوقف لكنها لم تفعل لأنها كانت تعتقد ان الطفل سيذهب خائفا وبدأت بالأسراع واصطدمت به "

ثم انهارت جين بابكاء حاول ستيفن تهدئتها ثم اخرجت جين المسدس من حقيبتها وابتسمت ثم قالت " سارفع المسدس وأوجه الى رأسها واطلق"

ارتعب ستيفن من المسدس وقال " الانتقام ليس حلا اخبري الشرطه"

قالت جين " الشرطه . لقد اخبرتهم كثيرا لكنهم وقفوا الثريه بحجة ان الطفل لم ينتبه لأشارة المرور الخضراء وانا اقسم انها كانت حمراء"

شعر ستيفن بالشفقه والقلق وعند حلول المساء اتت اليه الكونتيسا ورحبت به ترحيبا حارا وقالت لستيفن" لابد ان جين قد اخبرتك الأكاذيب "

"اكاذيب؟"

نعم لقد كانت الأشاره خضراء واتى الطفل الي مسرعا وحدث ماحدث"



ثم رحلت الكونتيسا واتت ايريس وقالت:لم تتحدث مع المغرورين الذين يعتقدون انهم يمتلكون كل شيء"

"انت لا تفهمين شيئا"

ثم اشتغل الراديو قائلا "لقد استمعتم الى اغنية لماذا تخبريني بالأكاذيب يا عزيزتي"


قالت ايريس " انها اغنيه غريبه "

قال ستيفن "هناك شخص سيقتل؟؟؟؟"


انتظروا الجزء الثاني


لا تنسون الردود

شكرا على الموضوع الرائع