King Dark عضو ممتاز بجداره
SMS : عدد المساهمات : 230 نقاط : 104008 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 17/09/2010 العمر : 32 الموقع : في قلب من يحبني
| موضوع: ذبول وردة الربيع قصة من تأليف اختي اتمنى انها تعجبكم السبت سبتمبر 18, 2010 5:55 am | |
| -:ذبول وردة الربيع:- تعريف بالشخصيات:- الاسم:اكيرا كاتشي العمر:16 لون العينان:بنيتان لون البشرة:بيضاء لون الشعر:فضي شخصية:متعالية-ذكية-وسيم-تحبه جميع الفتيات-محترف في البرامج الاكترونية وخاصة الحاسب الآلي له امنية واحدة وهي القضاء على مجموعة الكونغرس التي قتلت والداه
الاسم:تاكامي ساوتشي العمر:16 لون العينان: رماديتان لون البشرة: بيضاء لون الشعر:اخضر شخصية:مرحة-اجتماعية-وسيم-له شعبية بين الفتيات ولكن ليس اكثر من اكيرا-محترف في الألعاب الاكترونية الاسم:تيناتشي ابوسنا العمر:16 لون العينان:خضراوتان لون البشرة:بيضاء لون الشعر:اشقر شخصية:غامضة-باردة-هادئة-وسيم-له شعبية عند الفتيات مثل اكيرا وتاكامي -يحب الاشياء الغامضة والتحقيق والكشف عن الغموض الاسم:بيانكا كايكوتشي العمر:16 لون العينان:زرقاوتان لون البشرة:بيضاء لون الشعر:اسود شخصية:مرحة-اجتماعية-جميلة-مشهورة بين الفتيان-يحيط بها الغموض في بعض الأحيان-تحب مساعدة الآخرين تدور احداث غربية بينها وبين اكيرا و تغتاض منه لشخصيته الباردة والغير مبالية ودائمة الشجار مع كارين التي تحب اكيرا هي الاخرى الاسم:ريما شوسكي العمر:16 لون العينان:بنيتان لون البشرة:بيضاء لون الشعر:اشقر شخصية:خجولة- مرحة- جميلة - تحب بيانكا كثيرا- تجيد الطبخ-غنية بداية القصة
كان ذلك الشاب ذو الشعر الفضي والعينان البنيتان يتأمل في صورة فتاة لها عينان زرقاوان وشعر اسود منسدل على كتفيها انحدرت الدموع من عيني الشاب واخذ يقول بصوت حزين "لماذا لماذا غادرتي ؟!!..................لماذااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااا؟" ---------------------------------------------------------------------------------------------- امام مدرسة كاسوكا الثانوية وقفت فتاة جميلة ذات شعر اسود ناعم وعينان زرقاوتان وبشرة بيضاء وقوام رشيق كانت طالبة جديدة في المدرسة تأملت الطالبة الجديدة اسم المدرسة المحفور على اللوحة المعلقة على البوابة وابتسمت ابتسامة مرحة ثم دخلت الى المدرسة ___________________________________________ :-الفصل الأول:-
سمع صوت جرس المدرسة معلنا عن بداية الحصة الأولى وفي الصف الثاني ثانوي دخل اكيرا ليجلس على طاولته المخصصة له ولكنه احس بضربة قوية على ظهره وصوت من خلفه يقول
"اهلا بك ايها المتعالي" ابعد اكيرا يد هذا الشخص عن ظهره ثم قال ببرود "هلا كففت عن هذا...............تاكامي" "اوه يبدو انني اغضبت الشخص الأخطر في المدرسة" "قلت لك كف عن هذا الا تعرف كيف تجلس هادئا ليوم واحد فقط؟" فتح باب الصف ودخلت فتاة جميلة الى الصف وخلفها دخل الأستاذ ووقف عند السبورة وكتب اسم الطالبة الجديدة وقال "آنسة بيانكا" "نعم" "هلا جلست رجاء بجانب الطالب اكيرا" (بيانكا بمرح)"حاضر يا استاذ"
اخذ اكيرا ينظر اليها بطرف عينه الى ان جلست بجانبه اخرجت بيانكا كتبها ووضعتها على الطاولة واثناء الدرس كانت بيانكا تسرح في عالمها الخاص قطع سرحانها صوت الأستاذ وهو يقول "آنسة بيانكا.............آنسة بيانكا" (اكيرا بصوت منخفض)"انت" افاقت بيانكا من سرحانها وقالت بمرح "نعم" "ارجو منك ان تنتبهي الى الدرس اذا سمحت هل تعرفين عن ماذا كنا نتكلم؟" "دعني اخمن اليس هو عن كيفية المحافظة على البيئة؟!" "نعم......اذا هلا اعرتنا انتباهك رجاء" "حسنا" عاد الأستاذ الى شرح الدرس وفي نهاية الدرس وفي فترة الغداء خرج الجميع من الصف الى الساحة الخارجية وبينما كانت بيانكا تخرج وجبة غدائها سمعت صوتا يقول بحرج "المعذرة" "اهلا"
"هل يمكنني ............. هل يمكنني ان اصبح صديقتك" "على الرحب انا هي بيانكا " تكلمت الفتاة بخجل وهي تتحاشى النظر الى بيانكا ومن ثم قالت "انا..............انا..............انا ادعى ريما..............ريما شوسكي" اخذت بيانكا تحدق بريما الذي بدا تصرفها غريبا ولكنها ابتسمت في وجهها قائلة "سررت بمعرفتك آنسة ريما" نظرت ريما الى بيانكا وابتسمت ابتسامة خجلة امسكت بيانكا بيد ريما وخرجتا من الصف وفي فترة الغداء كان كل من بيانكا وريما تتناولان وجبة الغداء لاحظت بيانكا شرود ريما ولما نظرت الى ما كانت ريما مشغولة به رأت شابان وسيمان احدهما تعابيره غامضة والآخر تعابيره مرحة فالشاب المرح له بشرة بيضاء وعينان رماديتان وشعر اشقر قصير وكانت له ابتسامته جميلة مما يجعل شكله اجمل بكثير ويدعى تاكامي اما الشخص الذي يبدوا عليه الغموض له بشرة بيضاء وعينان خضراوتان وشعر اشقر ويدعى تيناتشي قالت بيانكا وهي تخاطب ريما بمرح "من الذي سرق قلبك" (ريما بخجل)"ها...." (بيانكا مداعبة ريما)"انني اقول من الذي سرق قلبك ليجعلك شاردة الذهن ولا تأكلين وجبة غدائك دعيني اخمن اهو تاكامي" اخفضت ريما وجهها وقد احمرت وجنتيها ومن ثم قالت بخجل "نعم هذا صحيح" "يبدوا بأنك تحبينه" "نعم ............... ولكنني لا استطيع ان اخبره بهذا" "اذا ما رأيك ان افعل هذا عوضا عنك" "لا..لا....ارجوكي" "لماذا كل هذا الخجل.......... يجب عليكي ان تصارحيه بما في داخلك" "اخاف ان ارفض من قبله كما رفض الأخريات" "ما هذا الكلام لا يمكنه رفض فتاة ساحرة مثلك" "هل تعتقدين هذا؟!" "نعم" "ربما هذا رأيك ولكنني لا اعتقد هذا........." "هااااااااااااااا" "انت فاتنة اكثر مني بل قولي انكي اجمل مني بكثير" "ماذا؟!هل انا كذلك" "نعم..انت كذلك" "حقا لم افكر يوما في انني قد اكون فتاة جميلة ولكنك تبدين فتاة جميلة في نظريي" "اشكرك على هذا.............ولكنني اظن انني فتاة عديمة الفائدة" "ما هذا الكلام اذا لم تصدقيني فاسألي الفتيان فلربما يكون جوابهم اوضح من جوابي" "لا....لا داعي لهذا انا اصدقك" "ماذا تسأل الفتيان؟!" قالها هذا الصوت مقاطعا التفتت كل من الفتاتان خلفهما لتجدا تاكامي خلفهما واقف وهو مبتسم انحرجت ريما منه فأخفضت رأسها نحو الأرض اما بيانكا فأخذت تحدق بتاكامي ومن ثم قالت "اظن انك جئت في الوقت المناسب.......لقد كنا نتكلم عن ريما وكيف انها جميلة ولكنها لم تقتنع لذلك قلت لها اذا لم تصدقي ما قلت لك فأسئلي الفتيان هم من سيعطونك الاجابة !الست محقة سيد تاكامي؟" (نظر اليها تاكامي متعجبا)"اظن ان ما قلته كان صحيحا" نظرت بيانكا الى ريما بابتسامة صغيرة وقالت لها "الم اقل لك ها هو السيد تاكامي اعترف بجمالك اليس هذا رائعا" شعرت ريما بالخجل فقد كان وجهها احمرا كالفراولة احست ريما برأس احدهم على كتفها وعندما التفتت وجدت وجه تاكامي لقد كان وجهه قريبا جدا من وجهها فقال بكلامه المرح "اظن انك تحتاجين الى مزيد من الثقة........على فكرة هل تقبلين الخروج معي على الغداء " (بيانكا بصوت معاتب)"المعذرة سيد تاكامي ماذا تنوي ان تفعل؟!" التفت تاكامي بمرح وقال "اوه...لاشيء..انني فقط اعطيها قليلا من التشجيع" "اها" "تاكامي لقد تأخرنا لابد ان اكيرا الآن غاضب منا لقد وعدناه اننا لن نتأخر" "اوه..لقد نسيت ولكننا انتظرناه ولم يأتي" "اظن انني لن اذكرك بما فعلته......تاكامي" "هيا تيناتشي الا تظن انك تضخم الامور اكثر من اللازم كل ما فعلته هو التحدث مع هاتان الفتاتان الجميلتان وابداء رأي لا اظن ان هذا سيغضب اكيرا" "ماذا قلت؟!" التفت تاكامي ليجد خلفه شابا وسيما ويبدو على وجهه الغضب اقترب هذا الشخص من تاكامي تراجع تاكامي الى الوراء بمرح وقال بصوت مرح "يبدوا انني في ورطة كبيرة" توقف الشاب بجانب تيناتشي وقال له "يجب ان يكون لديكم سبب مقنع للتأخير والا فإنك تعرف ما هي ردة فعلي لكما" "اسأل الفتى الذي امامك" التفت الشاب باتجاه بيانكا وريما وقال بتكبر "لست لحاجة الى ان اسأله اظن ان هاتان الفتاتان هما السبب" تكلم تاكامي بصوت هادئ ومرح "هيا اكيرا الا تظن انك تضخم الأمور اكثر من اللازم انت وتيناتشي من اللذين يحبون تضخيم الأمور" التفتت اكيرا الى تاكامي بغضب وصرخ في وجهه قائلا "انك شخص غير مبالي يجب عليك التوقف عن هذا انك تبدوا تافها اتعلم هذا" "انا لا اظن هذا" التفت اكيرا الى بيانكا ليجد علامات الجدية قد ارتسمت على وجهها فقال لها "اظن ان هذا ليس من شأنك" "بلى ......ان هذا من شأني سبب تأخير تاكامي عن الموعد هو انا لذلك" ارخت بيانكا رأسها وقالت بصوت هادئ "انا آسفة.........سامحني ارجوك" استغرب الجميع من تصرفات بيانكا اما اكيرا فقد بدا متفاجئا جدا من تصرفها احس تاكامي بضرورة تلطيف الجو فقال "آنسة بيانكا لا عليك ليس هناك داع لفعل هذا........" قاطعته بيانكا قائلة "بلى..........انا كنت السبب في غضب اكيرا وايضا في غضبه عليك لذلك..........انا اعتذر" رفع تاكامي رأس بيانكا قائلا "لا بأس.......ان اكيرا جاد في تصرفاته كلها ولا اظنه غاضبا مني اليس كذلك اكيرا" التفت تاكامي ليجد اكيرا واضعا يديه في جيبه متجها الى نافورة في وسط ساحة المدرسة وجلس هناك واخرج كتاب من جيبه واخذ يقرأ اما تيناتشي فقد لبس نظارته الشمسية واتجه بجانب اكيرا وهو ينظر الى السماء اما تاكامي فحاول ان يلطف الجو الذي لم يكن جميلا فقال "آنسة بيانكا.............هذا يكفي................اظن انني قد افسدت الأمر" رفعت بيانكا رأسه ورسمت على وجهها ابتسامة صغيرة ومن ثم امسكت بيد ريما ومشت باتجاه الباب الداخلي للمدرسة لتدخل الى الصف انتهت فترة الغداء كانت بيانكا وريما اول من دخلتا الى الصف كانتا تتحدثان الى ان دخل الجميع بدئت الحصص كما تجري العادة وبعد انتهاء اليوم الدراسي جمعت بيانكا كتبها بينما كانت ريما تنتظرها خرجت الفتاتان من الصف وعند باب المدرسة وقفت فتاة جميلة لها شعر احمر وعينان زرقاوتان كانت ملامح تلك الفتاة لا تبشر بأي خير ارادت بيانكا وريما المرور ولكنها اعترضت طريقها فقالت بيانكا بلطف "هل اخدمك في شيء آنسة كارين" نظرت اليها كارين بتكبر ثم قالت "هه................وتسألين ماذا اريد منك؟...............بالفعل انت فتاة وقحة" تجمع الجميع حولهما وكان الشبان الثلاثة اكيرا وتاكامي وتيناتشي ينظران الى المشهد الغريب الذي يحصل سكت الجميع عندما قالت بيانكا بهدوء "لا اظن انني قلت شيئا او فعلت شيئا اغضبك آنسة كارين؟!لذلك لا يمكن ان اكون وقحة ابدا وربما تكونين انت هي الوقحة" اشتعل وجه كارين من شدة الغضب فقد تحولت وجنتاها الى اللون الأحمر وقالت بغضب "اظن انك وقحة اكثر من اللازم لقد غيرت مكاني المثالي بسببك وفقدت عشيقي وكل هذا ولم تفعلي اي شيء " "وهل هو يحبك؟!!" "نعم انه كذلك........" ولكن صوتا جاء من خلفها وقال "من هو الذي يحبك " التفتت كارين الى الوراء فوجدت اكيرا ينظر اليها بتكبر وقال "لا اذكر انني في يوم واحد قلت انني احبك.." ابتسمت بيانكا بابتسامة صغيرة وقالت "اظن ان حبك من طرف واحد لا اتوقع انك سوف تجبرينه على حبك اليس كذلك.......كارين-ساما-" "يالك من وقحة سوف ترين انت تسحقين هذا..............." اقتربت كارين من بيانكا وهي تريد ان تضربها ولكن المفاجأة هي........................................ امسكت بيانكا بيد كارين بقوة وقالت لها بغضب "اذا هذا ما كنت تريدينه...............................سألبي لك رغبتك" اشتد ضغط يد بيانكا على كارين ومن ثم رمت بيانكا كارين على الجدار وقالت لها بغضب "انا لست كما تظنين.....................اللطف لا يعني ان تتساهلي مع التافهين من الفتيات او الفتيان فهم لا يستحقون اللطف ابدا" انحت بيانكا لتأخذ حقيبتها من الأرض وامسكت بيد ريما ومرا بجانب كارين وعندما ارادت بيانكا ان تمر سمعت كارين تقول بصوت حاقد "ستندمين على ما فعلته........أؤكد لكي ذلك" ابتسمت بيانكا ابتسامة لطيفة وقالت "اذا سأنتظر.............." مشت بيانكا تاركة كارين ورائها ملقاة على الأرض وحولها صديقاتها اما اكيرا وتاكامي وتيناتشي فقد كانوا مدهوشين مما رأوه ليس هم فحسب بل كان الكل مدهوشا قال تيناتشي بصوته الغامض "اظن اننا شهدنا مشهدا نادرا وجميلا هذا اليوم" اجابه تاكامي وقد انقلب صوته المرح الى صوت جدي "لم اعتقد انها ستكون بهذه الطريقة ان مظهرها يوحي بأنها فتاة لطيفة وجميلة ولا تتحمل العنف ابدا اما ما شهدناه الآن فهذا يعني" اجابه اكير بصوت اكثر غموضا "فهذا يعني ان ورائها سر غامضا جعلها تخرج بهذه الصورة" قال تيناتشي بغموض "يبدو انني وجدت لغزا جميلا هل ستسمح لي صاحبته بكشفه؟ام لا؟؟؟" قال اكيرا بصوته المتكبر "وماذا يهمني في قضيتها المهم هو ما سأفعله حيال هدفي ولكنني لا انكر انها فتاة تستحق الاهتمام" قال تاكامي "اذا ما رأيكما ان نذهب لقد تأخرنا كثيرا اظن ان والدتي ستجعلني انظف صحون الغداء اذا تأخرنا اكثر من ذلك" تيناتشي بصوته المتضجر "اذا............هيا بنا لا اريد ان اتأخر اكثر من هذا فلست مستعدا للعقاب الذي سيفرضه على ذلك العجوز" اكيرا بصوت غامض "اذهبا انتما الاثنان اظن انه يجب علي القيام بعمل ما" تيناتشي+تاكامي "كما تشاء نحن ذاهبان" ذهب كل من تاكامي وتيناتشي الى البيت بينما استند اكيرا على حائط المدرسة الخارجي واخذ يفكر فيما حدث طيلة اليوم وعند بيانكا "الى اللقاء ريما.............. اراك في الغد" "الى اللقاء بيانكا لا تنسي احذري فالطريق خطر في هذه الأوقات" "لا عليكي استطيع الاعتناء بنفسي" مشت بيانكا في الطريق ومرت بجانب نهر جميل تحفه نباتات خضراءجميلة وزهور وكانت هناك تلة بالقرب من النهر ارادت بيانكا الصعود نحوها وعندما همت بالخروج من على الرصيف الى النهر اعترضها شبان مقنعون احاطو بها من كل مكان رمت بيانكا حقيبتها على الأرض واستعدت للقتال تكلم احد المقنعين قائلا "آنسة بيانكا اظنك تعرفين من نحن ل>لك يجب عليك الذهاب معنا بدون مقاومة نحن لا نود ايذائك ولكن اذا قاومت سنتضطر الى القتال معك" ابتسمت بيانكا ابتسامة ماكرة وقالت بسخرية "هل تظن شخصا مثلك قادرا على مواجهتي انت تعرف مدى قوتي واذا لم تنوي التراجع فهذا من شأنك ولكنك تعرف ماذا سيحصل..........أما عن استسلامي فأنا لن استسلم ابدا وانت تعرف هذا" "سيدتي" قاطعته بيانكا قائلة "لا وقت لدي لأضيعه معكم...لديكم خمس دقائق لتقررو اسرعو ان وقتي ينفذ" تراجع الشبان الى الوراء بينما بدى على المتكلم التعب والاعياء وكان العرق يتصبب منه والوقت يمر قال المتكلم بصوت يمتزج به ضحكة ماكرة "لا تزالين مثل والدك يا بيانكا انت جميلة وليس من اللائق ان تبقي هاربة آكيلا ينتظرك هل ستتركينه" "اسكت هذا ليس من شأنك انا لا احب ذلك الفتى انه متكبر وغير مبال ولا اظن ايضا انه يحبني كل ما يهمه هو الارتقاء بتلك المجموعة السيئة لقد تبرأ والدي منكم وانا ايضا انا مثل والدي واظن انكم تنوون قتلي اذا لم اصغي الى آوامر المجموعة كما قتلتم ابي لكن هذا لن يحدث اعدك بهذا يا كارلوس لن اموت حتى امدر المجموعة لكي انام قريرة العين ولأحقق حلم والدي هذا كل مالدي لقد مرت ثلاث دقائق اما ان تقرر واما ان اتقاتل معك لا يهمني ماذا ستستعملون كأسلحة ولكن المهم هو القضاء عليكم انا آسفة حقا من اجلك يا كارلوس لم اعتقد انك ستكون مثلهم في القذارة " "لا انا لست كذلك..................انا لست سوى منفذ للأوامر صدقيني انا لا اريد ايذائك ولكن عودتك الى المجموعة ستجعلها قوية جدا انت هكذا تسيئين الى نفسك والى اصلك لذلك....................لذلك انا هنا لإعادتك" "اذا.....هذا هو جوابك يؤسفني انني مضطرة لقتالك" اخرجت بيانكا من جيب تنورتها المدرسية اسطوانة صغيرة وامسكت بمنتصفها وقالت "اظنك تعرف هذا السيف جيدا" تفاجئ جميع المقنعين فلم يوقعوا وجود هذا السلاح معها قال كارلوس "لا.........................انه سيف المجموعة..............لا يمكن ان تستخدميه" "بلى سأستخدمه" "يبدو ان علي استرجاع السيف وقتلك آنسة بيانكا" "اذا افعلها" "هيا" اخرج جميع المقنعون رشاشات متوسطة الحجم قال كارلوس بحزن "من المؤسف ان تكون نهايتك هكذا.........................ناااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااار" اطلق الجميع رصاصاتهم من الرشاشات وفي نفس الوقت ضغطت بيانكا على زر على تلك الإسطوانة مما جعل الرصاصات لا تلمس جسدها فقد صنعت حائطا من ذلك السيف يقي جسدها من الرصاصات ولكنه لا يدوم الا لمدة 15دقيقة لذلك كان عليها ايجاد خطة للفوز عليهم انتهت مدخرات الرشاش وانتهى الحاجز الذي يحمي جسد بيانكا عندها ركضت بيانكا وفي يدها ذلك السيف وهي تصرخ "الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن" خرجت من الاسطوانة اشعة تشكلت على شكل النصل ركضت بيانكا بسرعة هائلة ومن شدة سرعتها لم يستطع احد ان يلاحظها وكانها مختفية وفي اثناء ذلك كان الشبان يسقطون الواحد تلو الآخر لم يبقى سوى كارلوس الذي اخرج مسدسه وصوبه نحو بيانكا وفجأة سقطت بيانكا وكارلوس على الأرض فقد اصيبت بيانكا برصاصة في جنبها اما كارلوس فقد اصيب في يده امسكت بيانكا بجنبها وقالت "احقا كنت تنوي اصابتي.....................كارلوس" اجفل كارلوس وقال بخوف "لا....لا....انا لا اقصد صدقيني...........لاااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا" "اذا................اذهب...................... اذهب يا كارلوس" اختفى كارلوس عن ناظريها احست بيانكا بتعب شديد لم تكن تستطيع الرؤية ولكنها كانت تقاوم الى ان وصلت الى ضفة النهروسقطت بين الورود الحمراء كان احدهم يراقبها ويضع قناع يغطي انفه وفمه تاركا لعيناه البنيتان مجالا لكي ترى مالذي حصل اقترب الشاب المتلثم ذو الشعر الفضي من البحيرة ووجد جسد الفتاة ملقى بين الزهور اقترب الشاب من بيانكا وانحنى باتجاه بيانكا نازعا قناعه اقترب الشاب من وجه بيانكا ونظر الى جمالها وكان يقترب اكثر فأكثر لكنه تراجع فجأة واخذ ينظر اليها وهو يقف بجانبها وقال "انها حقا وردة ذابلة من بين هذه الورود اظن انه يجب علي العناية بها" حمل الشاب بيانكا بين ذراعيه وبعد عدة ساعات............................................. ............. فتحت بيانكا عينيها لتجد نفسها على سرير جميل وكبير وفي غرفة واسعة نوافذها من الزجاج وكبيرة احست بيانكا بألم في جنبها جلست بيانكا على السرير وكانت بجانبها مرآة طويلة على طول الحائط تفاجئت بيانكا مما رأتها فقد رأت نفسها على المرآة ببلوزة قصيرة تظهر بطنها وشاش ابيض ملفوف على بطنها وبنطال ضيق التفتت بيانكا لتجد امام النافذة كرسي طويل محشو بريش النعام المريح اتجهت بيانكا الى الكرسي لتجد حقيبتها وملابسها فوق الكرسي التفتت بيانكا الى الباب فوجدته مردودا اتجهت بيانكا الى الباب واخذت تنظر من الفراغ الصغير فوجدت غرفة جميلة فيها تلفاز واريكة كبيرة لفت نظرها شاب له شعر فضي مستلق على الأريكة يلبس ملابس داخلية وبنطالا ضيقا جلست بيانكا تتأمله من خلف الباب وفجأة "واخيرا استيقظت آنسة بيانكا تعالي الى هنا" خافت بيانكا كثيرا فكيف يعرف هذا الشاب اسمها ولكنها كانت تشك بأنها تعرفه فجأة نهض الشاب من على الأريكة متجها نحوها قائلا "يبدو انني سأضطر الى ان آتي اليك لأنك لا تريدين المجيئ" فتح الشاب الباب لتجد بيانكا نفسها وجها بوجه امام الشاب الذي انقذها قالت بيانكا بتفاجئ "مستحيل!!!!" "وما المستحيل؟" "لماذا انت؟" "ظننت بأنني استحق الشكر" "أنا..........أنا............" "الن تشكرينني...............انا انتظر" تورطت بيانكا في امر الشاب الذي امامها وقالت بغضب ورأسها متجه نحو الأرض "لو كنت اعلم انك تتمنن علي لما تمنيت ان تنقذني" "قلت انني انتظ الشكر منك" صرخت بيانكا بغضب وقد تلون وجهها بالون الأحمر "حسنا..حسنا..انا اشكرك..اهذا ما تريده؟!" "ليس هذا كل ما اريده...........اريد شيئا آخر" امسك الشاب بيدي بيانكا بقوة ودفعها نحو الحائط واقترب من وجهها وقال "الا استحقها" "توقف.................اكيرا" ولكن اكيرا لم يستمع اليها "اكيرا...................ارجوك" اخذ اكيرا يقترب من بيانكا اكثر صرخت بيانكا بقوة "ارجوك ابتعد عني......................" سمعت بيانكا صوت ضحك قوي جدا وفتحت عينيها الممتلئتان بالدموع لتجد اكير بجانبها يضحك بشكل غريب حتى ادمعت عيناه من كثرة الضحك واخذ يضرب على الحائط وهو يضحك ويقول "هل صدقتي انني سأقبلك........................من تظنيني لكي اسعى خلفك انا لا اسعى خلف الفتيات ابدا" غضبت بيانكا من تصرفه واخذت ملابسها وحقيبتها من فوق الكرسي وقالت بغضب "آسفة لتطفلي عليك" ارادت بيانكا الخروج من الباب لكنه كان مغلقا فقالت بيانكا "هكذا اذا..............." اقتربت بيانكا من النافذة وقفزت منها وهبطت على الأرض ولكن بطنها كانت تنزف كان اكيرا مذهولا جدا مما رآه فأخذ ينظر اليها قاومت بيانكا الألم واخذت تركض نحو البحيرة ارتمت بيانكا تحت الشجرة الكبيرة فوق التلة ولكنها كانت تنزف بشدة "يجب عليكي الا تنهكي نفسكي" التفتت بيانكا الى المتحدث وقالت له "من انت حتى تملي علي اوامرك........آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ" "انا من يهتم بالحمقى امثالك" "احذرك اكيرا لا تقترب مني اتفهم" ولكن اكيرا لم يصغي لهلا واقترب منها وقال بتعال "ان هذا في مصلحتك" سكتت بيانكا وقالت بيأس "كما تريد" حمل اكيرا بيانكا على ظهره ومشى بها متجها الى بيته وفي الطريق سألته بيانكا "كيف عثرت علي؟؟؟" "أتسألينني كيف عثرت عليكي فتاة حمقاء مثلك تنزف وهي تمشي فمن السهل تتبع اثر الدم والوصول اليك ولكنني فقدت آثار دمك عند الرصيف فعلمت انك ستكونين على التلة" ابتسمت باينكا وقالت "اشكرك.............اكيرا" لم يجبها اكيرا واستمر بالمشي الى ان وصلوا الى المنزل وضع اكيرا بيانكا على السرير واخذ يفتح لها الشاش الذي لف به بطنها انحرجت بيانكا منه فقالت بحرج "المعذرة استطيع فعل هذا بنفسي..............." "لا........... اريد ان افعلها انا بنفسي" احمرت وجنتا بيانكا انتهى اكيرا من لف الضماد ونهض من فوق السرير ثم قال "رجاء لا اريد منك انت تزعجيني بعد الآن" غضبت بيانكا من كلام اكيرا لها ولكنها ابتسمت ابتسامة لطيفة ثم قالت "كما تشاء اكيرا – سينباي -" توسعت عينا اكيرا وتفاجئ من كلامها وقال في نفسه "سينباي" طبعا كان وجهه موجها الى الحائط استغربت بيانكا من تجمد اكيرا في مكانه فقالت باستغراب "هل هناك خطب ما" تنبه اكيرا لبيانكا وقال بصوت متعال "لا.................لا شيء" خرج اكيرا من الغرفة تاركا خلفه بيانكا ورائه وعلى وجهها تعابير الاستغراب اغلق اكيرا الباب وارتكن عليه ومن ثم ابتسم ابتسامة ماكرة وقال "لا تزالين تحت المجهر يا فأرة التجارب " اخذ اكيرا يضحك بمكر وفجأة "آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ" كانت صرخة من غرفة بيانكا فتح اكيرا الباب فلم يجد بيانكا ووجد النافذة مفتوحة ركض اكيرا باتجاه النافذة واخذ ينظر منها يمينا ويسارا ولكنه لم يجد اي آثر لها فسمع صوتا من خلفه يقول "اخيرا ظهرت على حقيقتك ............. اكيرا – سمباي-" التفت اكيرا خلفه وتوسعت عيناه وقال بصوت مصدوم "مستحيل" | |
|
тђЄ ρЯiŊςЭ المدير
SMS : ماهو الانمي المفضل : *نـــاروتــو* بلا منافــس عدد المساهمات : 1036 نقاط : 109308 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: ذبول وردة الربيع قصة من تأليف اختي اتمنى انها تعجبكم السبت سبتمبر 18, 2010 11:35 am | |
| | |
|
فارس الاحلام مشرف عام
SMS : قناعتك نصف سعادتك ماهو الانمي المفضل : الكلايمور عدد المساهمات : 786 نقاط : 106903 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 20/07/2010 العمر : 28
| موضوع: رد: ذبول وردة الربيع قصة من تأليف اختي اتمنى انها تعجبكم السبت سبتمبر 18, 2010 12:15 pm | |
| وااااااااااو ... مبدعه اختك .. قصه مررره روعه .. مشكوووور ... | |
|
كارولينا المدير
SMS : عدد المساهمات : 874 نقاط : 106099 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 11/07/2010
| موضوع: رد: ذبول وردة الربيع قصة من تأليف اختي اتمنى انها تعجبكم السبت سبتمبر 18, 2010 12:49 pm | |
| قصه روعه
شكرا لاختك على القصه الجميله
وشكرا لك على كتابتها لنا | |
|
bad_boy ملك المنتدى
SMS : لا تندم على من حبيت
وخلاك
اندم على من حبك
وخليته عدد المساهمات : 2137 نقاط : 107307 السٌّمعَة : 18 تاريخ التسجيل : 24/07/2010
| موضوع: رد: ذبول وردة الربيع قصة من تأليف اختي اتمنى انها تعجبكم الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 5:17 am | |
| | |
|